حقوق وواجبات(الزوج-الزوجة-الأولاد)

حقوق وواجبات(الزوج-الزوجة-الأولاد)

لقد عنيت جميع الأديان السماوية بالأسرة،لأنها نواة المجتمع،ويسعي كل مجتمع لتكوين أمة مثالية متكاملة تربط بين أفرادها أحكم الروابط وأقوي الأواصر،وفي سبيل ذلك وضعت التشريعات والضمانات التي تبتعد بهاعن أسباب الضعف والتفكك وحددت لكل فرد في الأسرة حقوقة وواجباتة ليعيش الجميع في جو من الحب والتعاطف .ومن أجل بناء حياة زوجية سعيدة ينبغي أن تتوافر في الزوجين صفات معينة ليقوم الزواج علي أصول ثابتة تتحقق في ظلة حياة فاضلة للزوجين وللأبناء وفيما يلي صفات كل من الزوج والزوجة:

أولا:الصفات التي ينبغي أن تتوافر في الزوج:

أن يكون متمسكا بتعاليم دينه قادرا علي تحمل المسئولية ،هاديء الطباع غير متسلط ولدية القدرة علي التفاهم،يتميز بشخصية قوية وأخلاق حميدة مثل الصدق،التواضع، التسامح،الولاء ،الإخلاص....إلخ.

كما يراي الواجبات الإجتماعية وصلة الرحم ويكون لدية طموح وآمال في المستقبل وعنده المقدرة والعزيمة علي تحقيقها،وأيضا يكون معتدلا في الإنفاق دون تقتير. ويهتم بمظهره.

بالإضافة إلي كل ما سبق يراعي أن يكون متكافئا إجتماعيا وفكريا وعلميا مع الزوجة التي سيرتبط بها وأيضا تقارب مستوي أسرته مع أسرتها من الناحية الإجتماعية والإقتصادية والثقافية.

الصفات التي ينبغي أن تتوفر في الزوجة:

أن تكون متمسكة بتعاليم دينها وتخشي الله تعالي ،وأن تكون هادئه الطبع وغير متسلطة ولديها القدرة علي التفاهم بعيدة عن التعقيدات عند تناولها لمشكلات الحياة .أيضا تكون حسنه المظهر وتهتم بأناقتها ومظهرها العام.

كما تتميز بالصفات الحميدة كالصدق والأمانة في تعاملاتها ولديها طموح وإصرار علي النجاح المستمر في حياتها،وأن تكون واعية بكيفية إدارة شئون أسرتها من حيث الغذاء والكساء والمسكن وإقتصاديات الأسرة ،بالإضافة إلي ذلك يجب أن تكون سكنا لزوجها بمعني أن الزوج يلجأ إليها ليشعر بالطمأنينة والراحة وتشاركة آلامه ومتاعبه فتخفف عنه ما يشعر به وتمنحه الحنان والتقدير وتزرع في نفسه الأمل في المستقبل السعيد