الاثنين، 20 أكتوبر 2014

علاقة الأم بأولادها من الذكور

علاقة الأم بأبنائها من الأولاد
المعروف أن تربية  الأولاد  أصعب من تربية البنات ف الأولاد أشقياء بشكل عام، ويريدون أن يلعبوا دور الرجل في البيت، وغالباً ما تحتار الأم في طريقة  تربيتها  لابنها، وكيف تتعامل معه بصورة جيدة. والمهم، كيف تحافظ على التوازن بين رغبتها في أن تكون أم  وبين تطبيق مبادئ التربية السليمة التي تساعد ابنها على بناء شخصيته، وهذا ما يتطلب بعض القسوة أحياناً في التعامل معه، حسب ما ينصح به علماء النفس، للحفاظ على علاقة سليمة بين الأم وابنها.
كثيراً ما تسمع الأم من الأقارب والجيران انتقادات كثيرة حول طريقتها في تربية ابنها المراهق وهناك أمثلة كثيرة لذلك
فمثلا يقولون لها انت تتمادين في تلبية رغباته وتتركينه لنزواته  أو من يقول لها إنك تفسدينه بهذا الدلال  
ولحسن الحظ لا يوافق الأطباء النفسيون على هذه الآراء، بل يؤكدون العكس. ويقول أحد هؤلاء الخبراء: إنه من النادر أن تؤذي الأم ابنها عمداً، وإن حب الأم لابنها يمنحه الراحة النفسية والثقة بالذات.. حتى لو كان الحب مبالغا فيه أحياناً، فإيجابيات الحب أكبر من سلبياته ولا مجال للمقارنة، إلا أن الإفراط الشديد في الحب قد يحوله إلى (سجن)، وعندما تصبح الأم سجينة حبها لابنها تفقد شخصيتها، كما تفقد احترام أولادها لها، وقد يسيطر الطفل على أمه بدلاً من أن تسيطر هي عليه. وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأولاد يغضبون بسهولة ويتصرفون بصخب أكثر أربع أو خمس مرات من البنات، ففي المراحل الأولى من حياته يكون الولد بطبعه أقرب إلى التمرد، ولذلك يكون في حاجة إلى التهذيب والتأديب، 

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية